محتويات المقال
هل يجوز أخد أعضاء الميت أو التبرع فيها ؟، يعتبر التبرع بالأعضاء من الامور التي ناقشها الرسول محمد صلى الله وعليه وسلم، وقد اجتهد أهل العلم فيما بعد في اصدار العديد من الاحكام الشرعية التي تتوافق مع الشريعة الاسلامية وسنة النبي محمد صلى الله وعليه وسلم، وقد تطرق المسلون الى البحث عن حكم التبرع بالأعضاء وخاصا في ظل التقدم الكبير في المراكز الطبية، وهنا الحكم اخذ أعضاء الميت ا التبرع فيها.
حكم التبرع بالكلى ابن باز
هناك العديد من الاحكام في قضية التبرع بالأعضاء وخاصة الكلي، فيوجد العديد من الأفراد مصابون بالفشل الكلوي والذي ثد ارهقهم المرض، ويرغبون في عملية زراعة الكلي حيث يوجد العديد من الاشخاص التي قد تتطابق الكلى الخاصة بهم مع جسم المريض فإذا رغب المتبرع من قرارة نفسه التبرع بالأعضاء من دون شروط ولا يطلب مبلغ من المال فالتبرع يجوز واذا اشترط وطلب مبلغ من المال فهذا لا يجوز وقد تم تحريمه والله اعلم.
حكم التبرع بالاعضاء بعد الموت ابن عثيمين
بعد وفاة الانسان تبقى بعض الاعضاء الصالحة التي يستطيع ان ينقذ بها حياة فرد أخر، مثل القرنية التي يمكن زراعتها لشخص اخر، والكلي، والكبد، والقلب، فهي من الاعضاء التي يمكن لشخص الاستفادة منها بعد وفاة صاحبها الاساسي، وهناك العديد من الافراد يرغبون في التبرع في اعضائهم بعد وفاتهم ويكون في سبيل الله او في سبيل انقاذ حياة شخص اخر، وقد يرغب الاهل في التبرع بأعضاء ابنهم المتوفي لإنقاذ اشخاص أخرين ولكن يجب ان يكن بدون مقابل من المال.
حكم التبرع بالاعضاء مقابل المال
لا يجوز التبرع في الاعضاء مقابل المقابل، ولا يجوز التبرع بالأعضاء لشخص حي قد يصاب بالضرر، ويجب عمل كافة الفحوصات الطبية التي لا تعمل على ايذاء الشخص مقابل التبرع بأحد اعضائه، حيث يجوز للأخت التبرع بأحد اعضاءها لأخيها او زوجها بطيب خاطرها ولا تجبر على ذلك، ولا يكون بذلك لها عليه خطر، ولا يجب ان تطلب وتشرط مقابل للمال، حيث انه حرام شرعا بيع الاعضاء فهي ملك لله سبحانه وتعالى فقط.
يوجد العديد من الاشخاص الذين يتوفون لأسباب عديدة، وتكون الاعضاء الخاصة بهم سليمة ويمكن الاستفادة منها لشخص اخر وانقاذ حياته وهنا يجوز التبرع بها ولكن لا يجوز اخذ المال مقابل هذا العمل الخيري.
