هل فوانيس رمضان أو زينة رمضان حرام أو بدعة، ينتظر الكثير من الناس شهر رمضان بكل شوق، حيث أنه أحد أفضل الشهور في الهام، وله الكثير من الفضائل في الدين الإسلامي، فيقوم البعض بالاحتفال بقدومهم من خلال تزيين منازلهم، أو الشوارع، كما أنهم يقضون الشهر يعبدون الله ويتقربون منه، للحصول على الأجر والثواب، يصومو به المسلم من طلوع الشمس الى غروبها.
هل فوانيس وزينة رمضان حرام
يقوم الكثير من الناس في شهر رمضان، بشراء فوانيس فهي من أكثر الأشياء التي أصبحت تعبر عن هذا الشهر، حكم فوانيس وزينة رمضان هو جائز، وليس حرام أو بدعة، وذلك عند أهل العلم ولكن يجب عدم الاسراف والتبزير فيهم، كثير من الناس تمون سعيدة في قدومه فترغب أن تعبر عن هذه السعادة والفرح، فيقوموا بتعليق زينة خاصة فيه، من أضواء ومصابيح ملونة، وأجاز أهل العلم اذا لم يتخذها المسلم كعبادة وتقرب من الله عز وجل، فهنا تعتبر بدعة محرمة، كما أنه لا يجب على المسلم ان يقوم بالتبذير من أجلهم.
هل زينة رمضان بدعة
يستقبل المسلمون الشهر بكل فرحة وسرور، والكثير منهم يقوموا بتعليق الزينة من أجل الاحتفال به، لا تعتبر هذه الزينة بدعة، اذا أخذها البعض وسيلة للتقرب من الله أو أنه أسرف في شراءها وتعليقها، والقائمين بالبدع مصيرهم نار جهنم، أي أن تكون وسيلة من أجل التعبير عن الفرحة والبهجة باستقباله، يوجد العديد من أشكال زينة رمضان الموجودة، فيوجد الفوانيس بحجمها الكبيرة والصغيرة، الأقمار المضيئة، الأعلام التي تحتوي على عبارات تهنئة، وغيرهم،
هل الاحتفال في رمضان حرام
لم يكن الاحتفال في قدوم الشهر منتشرا في القدم، بل هي عادة أظهرها الناس من أجل التعبير عن حبهم وبهجتهم به، حيث أنه لا يوجد أي حديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أو أية من القران الكريم تتحدث عن الاحتفال به، سواء في فترة النبي أو السلف الصالح، ومن أجل اظهار فرحتهم به كانوا يقومون العزمات على الفطور مع أقاربهم أو أصدقائهم، والاحتفال بشهر رمضان كما قال أهل العلم أنه جائز اذا كان بتعليق بعض السنة من أجل اظهار الناس لسعادتهم.
أي أن حكم الاحتفال والزينة في هذا الشهر، هي جائزة اذا كانت بالشكل المعقول، وعدم اتخاذها طريقة أو أداة من أجل التقرب الى الله عز وجل، أو عدم الاسراف من أجل احضارها وشرائها، فيكفي البعض منها للتزيين المنزل، الحدائق، الشوارع، وما الى ذلك.
