نبذة عن قبيلة هوازن، تعد قبيلة هوزان احد اعرق واشهر القبائل الموجودة في المملكة العربية السعودية، وتعد من اكبر القبائل وارفع القبائل نسبا، وقبيلة هوزان من القبائل التي ساعدة في نهوض المملكة العربية السعودية، وقدمت الكثير من التضحيات لتأسيس السعودية، ولها تاريخ كبير من قبل مجئ الاسلام، وبعد مجئ الاسلام وانتشاره ولها بعض المواقف مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
نبذة عن قبيلة هوازن ويكيبيديا
ان قبيلة هوزان من القبائل التي تعد من اكثر قبائل العرب رفعا من حيث النسب، وهي من القبائل التي انتشرت قديما في شبه الجزيرة العربية، ويعود نسب قبيلة هوزان الى بنو هوازن بن منصور بن عكرمه بن خصفه بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم، وكان لهوزان فضل كبير في الفتوحات الاسلامية بعد دخولهم الاسلام، وخاض الرسول صلى الله عليه وسلم معهم معركة حنين حتى يدخلو في الاسلام.
قبيلة هوازن والرسول
عندما ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم برسالة الاسلام كانت قبيلة هوازن في اوج قوتها بعد انتصارهم على قبيلة كنانة، فعندما فتح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة، علمت قبيلة هوازن ان الرسول صلى الله عليه وسلم يتجهز لقتالهم فجهزو انفسهم لقتاله، وفعلا حدثت بينهم وبين الرسول معركة حنين التي انتصر فيها المسلمون انتصارا صاحقا على قبيلة هوازن، ومن ثم دخلو في الاسلام.
ابطال قبيلة هوازن
جاء في تفاصيل نبذة عن قبيلة هوازن الكثير من التفاصيل منها، تعد قبيلة هوازن من القبائل التي كثر فيها الابطال، وهي من القبائل التي يشهد لها الجميع ببطولة ابنائها، ومن ابرز ابطال قبيلة هوزان:
- حليمة السعدية: مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الحارث بن يعمر بن حيان: وهو زوج بنت العباس صفية.
- ربيعة بن عثمان بن ربيعة.
- عبيد بن حصين بن جندل.
- الحارث بن عبد العزى بن رفاعة.
- شريح بن عامر بن القين.
- مالك بن عوف بن سعد بن ربيعة.
- عوف بن مالك بن عوف.
- همام بن قبيصة بن مسعود من بني نمير.
تعد قبيلة هوازن من اقوى القبائل العربية، ولها معارك كثيرة قبل الاسلام وكان النصر حليفا لهم، وكان للقبيلة الكثير من المواقف مع الرسول والاسلام، وقبيلة هوازن من اعرق القبائل حسبا ونسبا، وهنا الكثير من الابطال الذين خرجو من بطن هذه القبيلة العريقة التي يمتد نسبها الى سيدنا ابراهيم عليه السلام، وتم التوضيح ضمن نبذة عن قبيلة هوازن جميع التفاصيل التي تخص القبيلة .
