موعد يوم الطفل الامارتي 2022، وهو من الاحتفالات الموجودة في دولة الامارات، يعمل على تسليط الضوء للأمور التي يحتاجها الطفل من أجل يتعلم ويتربى في بيئة مناسبة، يضم هذا اليوم على العديد من الفعاليات والمؤتمرات المختلفة، حيث تقوم الدولة بنشر الوعي المناسب للعائلات بأنه يجب أن يعيش الطفل في مكان صحي ينمي قدراته ومواهبه، حتي يكونوا أشخاص ذا منفعة من أجل البلاد.
مناسبة يوم الطفل الإمارتي
يعتبر يوم الطفل أحد أهم الحفلات التي تقام في دولة الامارات العربية المتحدة، حيث أنه يهدف من أجل تقديم الرعاية من أجل الطفل والحرص على أن يحصل على كافة حقوقه، التي تضمن له العيش في بيئة مناسبة تساهم في بناء القدرات المواهب التي يمتلكها، ليستخدمها مستقبلا في بناء المجتمع، فتقوم الدولة على توفير العديد من الوسائل الصحية والتعليمية والتربوية حتي يتعلم الطفل ويحصل على حياة كريمة.
موعد يوم الطفل الإمارتي
يتم الاحتفال في هذا اليوم بتاريخ الخامس عشر من شهر مارس كل عام، أما بالهجري فانه يصادف هذا العام تاريخ الثاني عشر من شهر شعبان عام 1443هـ، تم الإعلان عنه من قبل وزارة الأسرة والطفولة الموجودة في دولة الإمارات العربي، وهو من أل إكمال الجهود التي وضعتها أم الإمارات وهي الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تمتلك عدة مناصب مهمة في الدولة ومنها، رئيسة الاتحاد النسائي العام، بالإضافة الى أنها رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، قامت بالعديد من الرعايات والمبادرات المهمة في الدولة، التي تتحدث عن ضرورة الاهتمام في الطفل وكيفية تعزيز ثقته، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة لمدة خمسة أعوام من عام 2017م الى عام 2021م، من أجل تعزيز المشاركة بين الطفل الإمارتي وغيره من اليافعين، ومن هنا تم البدء بالاحتفال في هذا اليوم.
أبرز فعاليات يوم الطفل
يتم الاحتفال في هذا اليوم بتاريخ الخامس عشر من شهر مارس لعام 2022م، يضم العديد من الفعاليات المختلفة والمتنوعة، من أجل لفت انتباه الناس وزيادة مستوى الوعي لديهم بأهمية أن يكون الطفل في بيئة مناسبة تنمي قدراته، ومن هذه الفعاليات:
- إبراز دور الطفل من خلال الأنشطة المنظمة في هذا اليوم.
- وجود وسم يتم استخدامه في التويتر، من أجل أن يشارك الطفل فعالياته.
- وجود عدد من البرامج المختلفة التي تتكلم عن يوم الطفل.
أي أنه أحد الاحتفالات المهمة في دولة الامارات العربية، والتي تقوم بها على زيادة مستوى الوعي لدى الناس، بضرورة أن يتربى الطفل في بيئة صحية وتعليمية مناسبة، تساهم في تطوير قدراته ومهاراته، من أجل المساهمة في بناء المجتمع.
