محتويات المقال
من هي فضيلة عبدالرسول ، هي مواطنية بحرينية تم التعاطف معها من قبل عدد كبير من الناس المقيمة في الخليج العربي، بعد أن قبض عليها في دولة البحرين قبل عدة أيام، نشر المواطنين هاشتاغات من أجلها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه لا يوجد أي معلومات أو مستجدات عن القصة، وبدأت المخاوف لدى المواطنين بعودة اعتقال النساء في دولة البحرين مرة أخرى.
فضيلة عبد الرسول ويكيبيديا
فضيلة عبدالرسول وهي سبدة تحمل الجنسية البحرينية، في الخمسينات من عمرها، قبض عليها في يوم الاثنين الماضي بعد أن تلقت اتصالا من قبل مركز محافظة الحور، ومنذ ذلك اليوم الى الأن أي ما يقارب أسبوع لم يتم الافراج عنها، وما زالت مسجونة، دون وجود أي معلومات توضح ما سيحدث بها، وبسبب هذه القصة انتشر اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي ليتم معرفة سبب سجنها ومصيرها.
فضيلة عبد الرسول سيرة ذاتية
فضيلة عبدالرسول ،ومن بعد اعتقال هذه السيدة وانتشار قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، يبحث العديد من المواطنين عنها بشك أكبر، ومن المعلومات التي عرفت عنها هي كالتالي:
- الاسم بالكامل: فضيلة عبد الرسول.
- تاريخ الميلاد: عام 1969م.
- العمر: ثلاثة وخمسون عاما.
- الديانة: الإسلام.
- الجنسية: البحرين.
- اسم الزوج: رضا علي.
- اللغة: العربية.
تفاصيل اعتقال فضيلة عبد الرسول
تم الاتصال على المواطنة فضيلة من قبل الجهات الأمنية البحرينية، ينص على ذهابها الى مركز الحور وذلك بتاريخ الرابعة عشر من شهر فبراير، وبالفعل ذهبت الى المركز ومن ثم تم اعتقالها، ذكر أحد المقربين منها أن سبب اعتقالها هو أنها تسترت الى شخص هارب يعمل بالحكومة من عائلتها، ولكن السلطات لم تقم بذكر اي سبب حول اعتقالها، بالإضافة الى أنه تم اعتقال زوجها بسبب قرابته للشخص الهارب، وانتشرت العديد من الأسباب المختلفة لاعتقالها فمنهم من قال بسبب التستر على قريبها، ومنهم من قال بدون سبب، ومن هنا بدأت المخاوف بعودة نظام اعتقال السيدات في دولة البحرين.
فقاموا بنشر على تطبيق التويتر هاشتاغات تطالب بإفراجها من ناجية إنسانية، فهي أم ولديها عائلة، وكما أنه يوجد دعوات من أجل قيام بمظهرات من أجلها.
فضيلة عبدالرسول ،أي انها سيدة بحرينية تم اعتقالها بدون أي سبب مبرر، ما أدى الى قيام الناس في مواقع التواصل الاجتماعي من اجل حمايتها والمطالبة بخروجها، ومنهم من سوف ينضم الى مظاهرات تطالب بالإفراج عنها هي وزوجها، وتطبيق العدل في قضيتها، كما أنه يتم الخوف من عودة نظام اعتقال السيدات في الدولة.
