محتويات المقال
من هو وزير خارجية روسيا، تولى منصب وزير الخارجية في وقت احتاجت روسيا إلى وزير خارجية لأن الولايات المتحدة كانت تتخذ قراراتها بنفسها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وعندما تم وضع الدروع الصاروخية الأمريكية على حدود روسيا وهو عضو كامل العضوية في حزب روسيا المتحدة بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين وصف بأنه محترف صاحب لسان حاد واكتسب شهرة أثناء عمله في موسكو وظيفة مندوب حيث يعتبر الشخص الذي لديه قوة العزيمة في مختلف المواقف انه سيرغي لافروف.
شخصية وزير الخارجية الروسي لافروف
سيرغي لافروف هو وزير خارجية روسيا الحالي ولد في موسكو في 21 مارس 1950 ميلادي والده أرمني وأمه تحمل الجنسية الروسية تخرج في معهد موسكو للعلاقات الدولية عام 1972 ميلادي حيث تخصص في اللغات الفرنسية والإنجليزية إضافة إلى السنهالية، ثم بدأ في الحصول على مناصب دبلوماسية كطريقة لإثبات موهبته السياسية لقد أثبت أنه ينتمي بالكامل إلى الحزب الذي يقوده الرئيس بوتين، ولسان لافروف الحاد يجعله معروفا خلال الفترة التي قضاها في موسكو يعمل كمندوب ، اكتسب شهرة لكونه شخصا مصمما في كل موقف.
زوجة وزير الخارجية سيرغي لافروف
ماريا الكسندروفنا هي زوجة سيرغي لافروف تخرجت ماريا من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة ولديها ابنة واحدة هي إيكاترينا التي ولدت في مدينة نيويورك وتزوجت من ألكسندر فينوكوروف، نجل شركات الأدوية في روسيا أقيم حفل زفاف ضخم لابنته إيكاترينا وزوجها حضره العديد من الأصدقاء وأفراد الأسرة بالإضافة إلى الشخصيات العالمية الشهيرة.
كم عمر الوزير سيرغي لافروف
سيرجي لافروف يبلغ من العمر 73 عاما ولد في موسكو في 21 مارس 1950 ميلادي بعد أن شغل العديد من المناصب الدبلوماسية في البلاد، اختاره الرئيس الروسي بوتين لمنصب وزير الخارجية بعد طرد الوزير السابق إيغور بسبب خبرته كدبلوماسي محترف، حيث عمل سيرجي لافروف في إدارة العلاقات الدولية في وزارة الخارجية السوفيتية من عام 1976 إلى عام 1992ميلادي وخلال حياته المهنية أثبت قدرته على أداء أي مهمة أوكلت إليه وتم تكريمه بمنصب وزير الخارجية من قبل الرئيس الروسي بوتين أعلى منصب شغله هو منصب وزير الخارجية.
أصبح لافروف وزيرا للخارجية في وقت كانت فيه روسيا بحاجة إليه بعد أن انفصلت الولايات المتحدة عن بقية العالم ودمرت الاتحاد السوفيتي، لم يكن لروسيا حلفاء تعامل لافروف مع العديد من القضايا الصعبة التي أثرت على السياسة الروسية إلى جانب توسيع الناتو شرقا ووضع الدروع الصاروخية الأمريكية بالقرب من الحدود الروسية.
