من هو سلمان رشدي؟

من هو سلمان رشدي؟  ،يعد من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في القرن الواحد والعشرين، سنتعرف في هذا المقال على سلمان رشدي وأكثر المواقف والمحطات في حياته والتي جعلت منه هذه الشخصية التى أثارت الجدل في العالم أجمع، حيث تنقل سلمان رشدي بين العديد من البلدان و تعرف على العديد من الثقافات وذلك ما ظهر في كتاباته التى تحرر فيها من قيود الثقافات حتى انتقل وتحرر من الحدود والقيود الدينية.

من هو سلمان رشدي

انحدر سلمان رشدي من عائلة إسلامية، وكان منتسب للدين الإسلامي رغم ما قام به سلمان رشدي من هجوم صريح على الدين المتمثل في هجومه على النبي محمد ونتيجه لهذا الهجوم تعرض سلمان رشدي للهجوم مما اضطره للعيش متخفيا ما يقارب العشر سنوات ورغم أن سلمان رشدي ولد في الهند إلا انه كان حاملاً للجنسية البريطانية حيث عاش في بريطاني معظم حياته وانتقل أيضا للعيش في الولايات المتحدة لعده سنوات.

السيرة الذاتية لسلمان رشدي

سلمان رشدي صاحب الشخصية المثيرة للجدل أهم المعلومات في سيرته الذاتية:
• الجنسية: بريطاني/ هندي.
• محل الميلاد: مومباي – الهند
• تاريخ الميلاد: 19 يونيو 1947 ميلادي.
• العمر: 75عاماً.
• المهنة: كاتب وروائي.
• أشهر الأعمال: آيات شيطانية، أطفال منتصف الليل.
• اللغة الأم: إنجليزية.
• لغات أخرى: الهندية.

سلمان رشدي وآيات شيطانية

اشتهر سلمان رشدي بالعديد من الاعمال التي اثارت حفيظة الجماهير ولكن تعد رواية آيات شيطانية نقطة محورية في حياة سلمان رشدي حيث تعرض للعديد من التهديدات ومحاولات الاغتيال وقد أهدره دم سلمان رشدي من قبل العديد من المؤسسات الدينية وخاصة الإيرانية وذلك لما تناوله في روايته من الهجوم على شخص النبي محمد
ولقد تعرض سلمان رشدي لمحاولة اغتيال جديدة بتاريخ 12 آب/أغسطس 2022 حيث تقدم أحد الجماهير وطعنه في رقبته.

أهم الألقاب والجوائز التي حصل عليها سلمان رشدي

كما كان لسلمان رشدي العديد من الاعمال الادبية كان له ايضا العديد من الجوائز و المنح:

• جائزة الكتاب البريطانية للآداب حصل عليها سنة 1981 عن روايته أطفال منتصف الليل.
• حصل على جائزة البوكر في الأدب وذلك عن روايته أطفال منتصف الليل.
• نال العضوية في الجمعية الملكية للأدب.
• حاز على وسام الفنون والآداب الفرنسي.
• منح لقب الفارس من الملكة البريطانية.

من خلال المعلومات التى ظهرت عن سلمان رشدي تبين بأنه تقلد بإمتياز لقب صاحب الأفكار الجدلية والخارجة عن المألوف،وقد حظيه بدعم وتأيد من المؤسسات والجمعيات المرموقة على مستوي العالم، وكان من أكثر الشخصيات التى نشرت الاضطراب والعنف في مختلف الاماكن في العالم.