من هو المسيح الدجال وما هي قصته، بين فقهاء وعلما العالم الإسلامي أن المسيح الدجال يعتبر من أهم العلامات التي تبين قيام الساعة حيث يعتبر ظهور المسيح الدجال من العلامات الكبرى على انتهاء الدنيا والاستعداد ليوم الآخرة ويوم الحساب، حيث جاء في الاحاديث الشريفة عن استعاذة النبي محمد عليه الصلاة والسلام اذا يعبر عن قيام الساعة وظهوره على كبرى على الفتن.
سبب تمسية المسيح الدجال
المسيح الدجال، يرجع السبب في تسميته بهذا الاسم إلى أنه عند المسح على الناس الناس يرى من كان منهم مريضا ويرجع للحياة من كان ميتا، إضافة إل أنه يعتبر ممسوح العين هذه الخوارق أعطيت له لفتن الناس وبيان المؤمن بالله من المزيف بايمانه بالله عزوجل، حيث تكشف الكافر من المؤمن والصادق من الكاذب وهي علامة من علامات الساعة الكبرى التي تحدث عنها العلماء المسلمين.
صفات المسيح الدجال
من هو المسيح الدجال، لقد جاء في الأحاديث النبوية عن صفات في شخصية المسيح الدجال لا يشبه بها الإنسان الطبيعي حيث كانت من تلك الصفات:
- وصف بانه أعور العين أي يوجد في وجهه عين واحدة ومنتصفة في الوجه.
- أفحج المشي أي يمشي ويباعد بين قدميه.
- في ظهره انحناء.
- شعره اجعد وكثيف.
- ضخم البنية الجسدية وقوي يميل لون بشرته إلى الإحمرار.
- أجلى الجبهة وعريض الكتفين.
قصة المسيح الدجال في الدين الإسلامي
تعتبر فتنة المسيح الدجال من أعظم العلامات الكبرى على قيام الساعة ومن اكبر الفتن التي تمر بالمسلمين، حيث أعطاه الله خوارق يسير بين الناس والأقوام متحدثا عن الخوارق منهم من يؤمن به ومنهم من يكفر به، اما الذين آمنوا منهم تنبت أراضيهم وتكثر دوابهم اما الذين كفروا بالله وآمنوا بالمسيح الدجال فقد أصبحت أراضيهم قاحلة فارغة مما كان فيها من نبات وتنعدم فيها الخيرات حيث البعض من الناس يتبعه بألوهيته ويكفرون بالله عز وجل ويصدقون قوله، والبعض الآخر يكذب ما جاء به من قول وفعل ويقاومه بالقرآن الكريم الذي يؤمن به بصدق دون كذب او رياء.
تعتبر علامة المسيح الدجال من العلامات الكبرى التي تعبر عن قيام الساعة، حيث يسير بين الناس رجلا أعور العين منصوبا على جبينه كلمة كافر لا يراها إلا السملمون فيكفرون به وبما جاء، أما الذين كان إيمانهم مزيف فيتبعون المسيح الدجال ويصدقون قوله فيجازيهم الله عز وجل بانعدام الخيرات في أراضيهم وجعلها صحراء.
