من القائل عش هكذا في علو ايها العلم؟

من القائل عش هكذا في علو ايها العلم؟، تعتبر اللغة العربية من أشهر اللغات انتشار وغنى على المستوى الأدبي والشعري على حد سواء، وقد اشتهر فيها الكثير من المفكرون والأدباء والشعراء سواء في العصر الجاهلي أو العهد العربي القديم مروا بشعراء العصر الإسلامي، وأخيرا وليس وآخر العصر الجديد، وسنتكلم وفي هذا المقال عن أحد الأبيات المشهورة في وقتنا وسنجيب عن سؤال من القائل عش هكذا في علو ايها العلم؟.

من القائل عش هكذا في علو ايها العلم؟

من القائل عش هكذا في علو ايها العلم؟، تعتبر قصيدية عش هكذا في علو ايها العلم من القصائد الجميلة والمؤثرة على مستوى الأدب والشعر العربي، وقد تم تدريسها في كثير من المناهج العربية، والحث على حفظ أبياتها، إضافة لفهم وشرح معانيها ومعاني كلمات البديعة، وتعتبر هذه القصيدة إحدى القصائد المعروفة والمشهورة لأحد شعراء طلائع نهضة الأدب العربي الحديث في الوقت الحاضر وهو الشاعر جميل صدقي الزهاوي، وهو  القائل عش هكذا في علو ايها العلم؟.

جميل صدقي الزهاوي نبذة تعريفية

من القائل عش هكذا في علو ايها العلم؟، سنتعرف الآن وبمزيد من التفصيل على الشاعر جميل صدقي الزهاوي وذلك في سطور :

• الاسم : جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي.
• تاريخ الميلاد : 1863.
• تاريخ الوفات 1936.
• الجنسية : يحمل جنسية الخلافة العثمانية.
• الأصل : كردي.
• المهنة : شاعر، فيلسوف، كاتب.
• شاعر من شعراء مايسمى بطلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، يعتبر رائد من رواد الأدب الفلسفي والعلمي.
• عش هكذا في علو ايها العلم، ولد وتوفي في بغداد، وكان أبوه مفتي بغداد وماحولها.
• تعود تسميته الزهاوي إلى زهاو التي كانت إمارة مستقلة من إمارات إيران.
• تلقى الأدب على يد والده، والذي كان يمتلك مدرسة للعلوم الشرعية والأدبية.
• تعلم اللغة الفارسية إلى جانب العربية، وكتب بها وألقى الشعر بالفارسية أيضا.

قصيدة عش هكذا في علو ايها العلم

سنضع لكم ختاما فيما يأتي قصيدة عش هكذا في علو ايها العلم كاملة :

عش هَكَذا في علوٍّ أَيُّها العلمُ

فإننا بك بعد اللَه نعتصمُ

عش للعروبة عش للهاتفين لها

عش للألى في العراق اليوم قد حكموا

عش للعراق لواء الحكم تكلؤه

عين العناية من شعب له ذمم

عش خافقاً في الأَعالي للبقاء وثق

بأن تؤيدك الأحزاب كلهم

جاءَت تحييك من قرب مبينة

أَفراحها بك فانظر هذه الأمم

كأَنَّما الناس في بغداد إذ هتفوا

بحر خضمّ به الأمواج تلتطم

إنَّ العيون قريرات بما شهدت

وَالقَلب يفرح والآمال تبتسم

إِنِ احتقرت فإنَّ الشعب محتقر

أَو اِحترمت فإن الشعب محترم

الشعب أَنتَ وَأَنتَ الشعب منتصباً

وَأَنتَ أَنتَ جلال الشعب والعظم

فإن تعش سالماً عاشَت سعادته

وإن تمت ماتَت الآمال والهمم

هَذا الهتاف الَّذي يعلو فتسمعه

جميعه لك فاسلم أَيُّها العلم

تتلى أمامك والجمهور مستمع

قصيدة لفظها كالماء منسجم

لشاعر عربي غير ذي عوج

على الفصاحة منه تشهد الكلم

يا أَيُّها العلم المحبوب شارته

إنا لك اليوم بالإجماع نحترم

لقد وضعنا لكم في هذا المقال إجابة عن سؤال من القائل عش هكذا في علو ايها العلم؟، كما وضعنا نبذة مختصرة عن حياته الشخصية، إضافة عرض لهذه القصيدة الجميلة وبشكل كامل.