اسلاميات

متى يتم تغيير كسوه الكعبة

متى يتم تغيير كسوه الكعبة، يتم كسوة الكعبة بقطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن الكريم  وزخارف من ماء الذهب، ويتم تغيير كسوة الكعبة مرة كل سنة خلال موسم الحج بحيث يتم استبدال كسوة الكعبة القديمة بكسوة جديدة، فإن تغيير كسوة الكعبة مستحبة لأن ذلك تعظيم لبيت الله الحرام، حيث ورد في القرآن: “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ، وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ، فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ”،ويعتبر تغيير كسوة الكعبة هي اتباع لما قام به النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة بعد فتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول في حجة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين.

متى يتم تغيير كسوه الكعبة المشرفة

يتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بكسوة جديدة في كل عام وذلك تعظيم وتطهير لبيت الله الحرام ،فيتساءل الكثير من المسلمين متى يتم تغيير كسوة الكعبة ،يبدأ تغيير كسوة الكعبة بعد صلاة فجر اليوم التاسع من شهر ذي الحجة في كل عام خلال موسم الحج وهي تعتبر من أهم الشعائر الدينية ويتم تغيير كسوة الكعبة بقطعة من الحرير وعليها نقوش من آيات القرآن الكريم مطلية بماء الذهب التي تغطى جميع أطراف الكعبة ومن جميع الجهات.

متى يتم غسل الكعبة المشرفة

يأتي غسل الكعبة المشرفة اقتداء برسولنا الكريم، فعندما دخل الكعبة عند فتح مكة قام الرسول بغسلها وتطهيرها من الأصنام واستمر الخلفاء على منوال الرسول بغسل الكعبة كل سنة دون تحديد موعد لغسلها، ويتم تغيير كسوة الكعبة مرة كل سنة في اليوم التاسع من ذي الحجة، اما غسل الكعبة  كان يتم عادة مرتين كل عام الأولى في أول شهر محرم ،والثانية في شعبان استعدادا لاستقبال المعتمرين، فأعلنت السعودية في عام 2016 الاكتفاء بغسل الكعبة مرة واحدة. في شهر محرم وإلغاء غسلها في شهر شعبان. فيتم غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم ممزوجاً بماء الورد تطهيرا لها ويكون ضمن إجراءات احترازية مشددة.

متى يتم تغيير كسوه الكعبة
متى يتم تغيير كسوه الكعبة

سبب عدم كشف الكعبة

الكعبة هي بيت الله الحرام وقبلة المسلمين في الصلاة والحج، يحرص المسلمين كل سنة على تغيير كسوة الكعبة المشرفة تطهيرا لها فهي أقدس الأماكن الإسلامية ، ويتساءل الكثير عن سبب عدم الكشف عن ستار الكعبة، فنجد انه لا يجوز تعرية الكعبة تعظيما وتشريفا لها فهي في بيت الله الحرام وقبلة المسلمين في صلاتهم وحجهم، ويتم تغير كسوة الكعبة كل عام في اليوم التاسع من شهر محرم تطهيرا لها وتعظيما لها.

يعتبر تغيير كسوة الكعبة من أهم الشعائر الإسلامية فيقوم المسلمون بتغيير كسوة الكعبة القديمة بكسوة جديدة مصنوعة من الحرير الأسود المنقوش أيات القرآن من ماء الذهب في صباح اليوم التاسع من شهر محرم كل عام ويكون ذلك خلال موسم الحج وذلك تطهيرا للكعبة وتعظيما لها واقتداء برسول الله وصحابته.

السابق
من هي ملك احمد زاهر
التالي
بحث عن الرياضة مع المراجع شامل