محتويات المقال
تعتبر فاكهة البرتقال الشهيرة واحدة من ألذ وأشهى الفواكه على الإطلاق؛ وذلك بما تمتلكه من طعم حلو ممتزج بحموضة لذيذة، وبنكهة طيبة لا يمكننا وصفها، وتمتاز فاكهة البرتقال أيضا بلونها “البرتقالي” الملتهب، والذي يخطف الأنظار بجماله الفتّان، الذي يعطي الدفء في أيام الشتاء الباردة التي تثمر فيها هذه الفاكهة، حتّى أنك إذا ما دخلت إلى بستان من بساتين البرتقال في الشتاء، تجد العناقيد الملتهبة، وكأنها الدرر والنجف والجمرات الدافئة، كما ويعرف البرتقال برائحته الجميلة، ويحمل البرتقال العديد من الأسماء، ولكن نستعرض اليوم من خلال مقالتنا الاسم العلمي الحقيقي للبرتقال، فما هو؟
الاسم العلمي الحقيقي لفاكهة البرتقال:
يعرف البرتقال بالاسم الشهير الذي يتداوله الناس به، والذي لا يكاد إنسان لا يعرفه به، ولكن للبرتقال أيضا اسم علمي غير شهير، ويستعمله فقط العاملين في مجالات علم النباتات والأحياء، حيث يفيدهم في التقسيمات العلمية للنباتات، والذي يجعل من طريقة دراستها أسهل وأيسر، وعليه فإن الاسم العلمي للبرتقال هو: “Citrus X sinensis”.
شجرة البرتقال، وطبيعتها، وظروف نموها:
تعدّ شجرة البرتقال من الأشجار الكبيرة المعمّرة، وهي شجرة متفرعة، ومن عائلة السذابيات، نفس العائلة التي تضم الليمون واليوسفي وغيرها من الحمضيات، تزرع شجرة البرتقال في المناطق شبه الاستوائية أو المناطق الدافئة، وخصوصا في حوض البحر المتوسط الذي يوفر لشجرة البرتقال أفضل بيئة ممكنة لتنمو فيها، كما ويمكن الاستعاضة عن هذه المناطق بزراعة أشجار البرتقال في محميات دافئة، أو بيوت زجاجية خاصة كبيرة، تكون قادرة على توفير الضوء والحرارة لشجرة البرتقال، والجدير بالذكر أن شجرة البرتقال من الأشجار التي تنتج ثمارها في فصل الشتاء، حيث يبدأ الازهار في بداية الخريف، قبل ان يتم انعقاد الزهرة وتحولها إلى ثمار البرتقال اللذيذة.
علاقة فاكهة البرتقال بفيتامين سي:
إذا ما تناولنا البرتقال من جانب صحي وغذائي، فإننا نجد هذه الثمرة اللذيذة من أهم وأفيد الثمار لصحة الانسان، حيث أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، وأبرز تلك الفيتامينات التي تحتويها هي فيتامين سي، لذا يفضل في فصل الشتاء تناول ثمار البرتقال بكثرة، لما لديها من خواص رفع المناعة، والتي بدورها تقينا من الأمراض الشتوية، والفايروسات التي قد تتهدد صحتنا.
بعد هذه الراحلة في سطور مقالتنا والتي تحدثنا من خلالها عن البرتقال، وحقيقة أسمه، نصل وإياكم إلى نهاية مقالتنا، آملين أن نكون قد قدمنا لكم من خلالها الفائدة والمعرفة.
