محتويات المقال
مؤسس علم التسويق الحديث من هو ، لقد أثار تسائلات الكثيرين من من يعملون في مجال التسويق حول الشخص الذي أنشأة ذلك العلم ، وما هي بدايتها التي بدأ مشواره بها ، وما هي التكريمات التي حصل عليها نتيجة فكرة التسويق التيس أنشأها ، والمصادر الأساسية لعملية التسويق ، سنسرد لكم مجمل المعلومات التفصيلية في السطور القادمة ، تابعوا معنا في علم التسويق الحديث .
مؤسس علم التسويق الحديث
علم التسويق الحديث ،هو فيليب كوتلر ولد في 27 مايو 1931 في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية وتقلد العديد من المناصب الهامة فهو طبيب وعالم واستشاري أمريكي ، وكان يُطلق عليه أيضًا والد التسويق ، وهو من أكثر أشخاص مهمون يطبقون مبدأ التسويق الحديث في العالم ، وقد نشر عددًا كبيرًا من الكتب التي يتم تدريسها في جامعات حول العالم ، ويعمل أيضًا كمستشار إستراتيجية تسويق ، والتخطيط والتنظيم والتسويق الدولي للعديد من الشركات العالمية الكبرى.
بداية فيليب كوتلر
علم التسويق الحديث ،كان مسار فيليب طويلًا جدًا ، فقد حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة شيكاغو عام 1953 ، وبعد ذلك حصل على الدكتوراه في الاقتصاد من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1956 ، ودرس في الجامعة بين أيدي الحائزين على جائزة نوبل في أوني وملينون فريدمان وبول وروبرت سولو ، وبعد حصوله على الدكتوراه ، درس أيضًا الرياضيات في هارفارد والعلوم السلوكية في جامعة شيكاغو ، وأفرغ أيضًا ثم بدأ دراسة التسويق في جامعة نورث وسترن في عام 1962 م ، حيث رأى أن التسويق كان جزءًا مهمًا من الاقتصاد ، حيث لم يتأثر الطلب بالمنتج فحسب ، بل تأثر أيضًا بشكل كبير بالإعلان والتسويق على وجه الخصوص.
التكريمات التي حصل عليها فيليب كوتلر
في عام 1975 ، كان كوتلر أول من حصل على لقب قائد الفكر التسويقي بعد أن تم التصويت عليه من قبل أعضاء أكاديميين في جمعية التسويق الأمريكية ، ونقلت عنه صحيفة فاينانشيال تايمز في عام 2005 كأهم مفكر في هذا المجال بعد بيتر دراكر ، و بعد بيل جيتس وجاك ويلش وفي عام 2008 ، اختارته صحيفة وول ستريت جورنال ليكون سادس أكثر مفكر تجاري مؤثرًا وشارك أيضًا في أعمال أول متحف تسويق في العالم ، والذي تأسس في إندونيسيا في عام 2003 ، أنتج له إندونيسيا علامة Posta التجارية اعترافًا بعمله ، وبالتالي كان أول مسوق يقدم له علامة Posta التجارية كما حصل على 14 تكريمًا والعديد من الجوائز لعمله حول العالم.
ما هي المصادر الأساسية لفرصة السوق
سنسرد لكم عبر السطور التالية المعلومات التفصيلية حول المصادر الأساسية لفرصة علم التسويق الحديث : .
- ركز كوتلر على ثلاث مواقف مهمة تخلق فرصة في السوق ، وهي عرض منتج بكمية نادرة ، أو تقديم منتج أو خدمة موجودة بطريقة جديدة وأنيقة ، أو تقديم منتج أو خدمة جديدة ، في الحالة الأولى ، أوضح كوتلر أن هناك فرصة تسويقية كبيرة عندما لا يكون عرض المنتج كافيًا ، وعندما يصطف المشترون لشراء المنتج المعني ، فإن ذلك يتطلب أقل قدر من القدرة التسويقية طالما أن الفرصة جاهزة للجميع ولكن في حالة الحرب فهي كذلك. الغذاء والمعدات وقطع الغيار شحيحة ولا يحتاج أي عبقري للكشف عنها.
- ولكن في حالة تقديم منتج موجود أو حتى خدمة بطريقة جديدة ومعقدة ، تعمل الشركات على إيجاد طرق عديدة لتكون قادرة على تطوير منتج أو خدمة موجودة ، طريقة اكتشاف المشكلة ، من الممكن أن يكون هناك سلعة أو خدمة مشتركة يقبلها الناس في شكلها الحالي دون أن يكونوا راضين تمامًا عنها ، وبالتالي يحتاج المتسوقون إلى تعلم الكثير عن كيفية استخدام طريقة للكشف عن المشكلة ، مما يعني أنك تطرح سؤالاً. الأشخاص الذين يستخدمون المنتج أو الخدمة عند العثور على شكوى أو حتى لتقديم اقتراحات قد يقبلونها.
- أما الطريقة المثالية هنا فهي عندما يقوم المسوق ببعض المقابلات مع مجموعة من المستهلكين ، ويطلب منهم تخيل صور للمنتج أو الخدمة التي يستهلكونها ، وفي كثير من الحالات يبدو أنه من السهل إشباع الرغبات ، أما طريقة سلسلة المستهلك فهي أن يقوم المسوق ببعض المقابلات مع عملائه ، ويسجل جميع الخطوات حتى يتمكن من الحصول على منتج أفضل للاستخدام ، وهنا يقوم المسوق بوضع سلسلة المستهلك ، ثم يقوم بفحصها.
الفرصة التسويقية
علم التسويق الحديث ،يعتقد كوتلر أن فرصة التسويق هي حاجة المشتري ورغبته ، والتي من خلالها يمكن للمرء أن يكسب الكثير من الأرباح من خلال تلبية هذه الاحتياجات ، كما أن جاذبية فرصة التسويق تعتمد على أكثر من عامل.
- عدد المشترين المحتملين وقوتهم الشرائية ورغبتهم في الشراء وعوامل أخرى.
- يعتقد كوتلر أيضًا أن فرصة التسويق تنشأ عندما يحدد المسوق مجموعة ذات حجم معقول لديها الاحتياجات الضرورية التي يتم تلبيتها.
إقرأ أيضاً :من هو مخترع الديناميت
وفي الختام لمقالنا هذا نكون قد سردنا لكم عبر السطور السابقة اهم المعلومات الشاملة والتفصيلية حول الموضوع أعلاه مؤسس علم التسويق الحديث من هو ، نتمنى لكم وافر المعرفة العلمية والثقافية ، دمتم بحفظ الله ورعايته .
