محتويات المقال
كيف ومتى توفي الرسول صلى الله عليه وسلم، شهدت الامة الإسلامية أعظم الخلق الله على وجه الأرض، حيث يعتبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام من أعظم رجال البشرية، حيث أنه كانت لها الكثير من المواقف المشرفة في الدين الإسلامي، وضع الله له العديد من المعجزات التي ميزه بها عن غيره من الرسل ومن جميع الرجال، أدى الامنة ونصح الامة، وهو شفيع الأمة يوم القيامة.
كيف توفي الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
كان يوما حزينا على جميع الخلق المسلمين حيث أنه أعلن عن وفاة أعظم رجل في البشرية، حيث انه مرض النبي محمد عليه الصلاة والسلام واشتد عليه المرض واشتد احتضار النبي في ضحى يوم الاثنين حيث أنه كان في حجرة أمنا عائشة رضي الله عنها، حين اشتدت عليه سكرات الموت، نتيجة اصابته بالحمى التي رفعت درجة حرارة جسده حتى الغليان، فرفع اصبعه وشخص بصره للأعلى ودعا ربه بالرحمة والمغفرة له، ثم خرجت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى.
متى توفي الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، كانت وفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في 12 من شهر ربيع الأول من يوم الاثنين، حيث أنه كان ذلك في عام 11 هجري، حيث انه بلغ من العمر ما يقارب 63 عاما، قضاها في الدعوة إلى الإسلام ورفع راية الحق بشهادة الله عز وجل، حيث انه تحمل الأذى وصبر على المصائب التي كان يتعرض لها اختبارا من الأفراد من صحة نبوته من عدمه.
حال المسلمين بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
شهد العالم الإسلامي نبيا جميل المظهر رقيق القلب، عطوفا على الامة، كرمه الله عز وجل بجعله ختام الأنبياء المرسلين ولا نبي بعده، وضعت له المعجزات وشق القمر لإبصار النور الذي في قلبه، حيث انه تقطعت قلوب الكثير الأنبياء المقربين إلى النبي محمد، إضافة إلى وجود مشاعر الحزن والأذى بعد وفاته وحال الامة الذي سيصبح مؤلما دون وجود مبشر لهم ولا مهون عن حالهم يوم القيامة.
