صحة

كيفية علاج قسوة القلب وأهم علاماته

كيفية علاج قسوة القلب وأهم علاماته

كيفية علاج قسوة القلب وأهم علاماته، ذلك موضوع طرحنا بموقع حصاد، حيث العديد بات منا معاني من جفاء شاغل حيز بقلبه، حيث يعد من مشاعر سلبية كثيرة متراكم بالقلب، وبالخاطر، وشاغل للوجدان، والعقل، فالإنسان يقع بعدها ببراثن المشاعر تلك، فمن شأنها الهلاك لحياته ولمن حوله، فلا سيما القسوة تعد من صلابة وجفاء بتعامل مع آخرين، وعد تحلي بلين، وابتعاد لما أمر به الله عز وجل بالمعاملة تكون بلين ورفق، فهي مبددة للظلام، ومبدلة لنور الخير والحق، وبها التعميم للسلام النفسي، وكذلك الاطمئنان بالكون كله.

كيفية علاج قسوة القلب وأهم علاماته

ما نحتاج لها بالحياة الاقتداء بالأخلاق للرسول الكريم العاكسة للين القلب، ولسلامة فطرة الفؤاد، فقسوة القلب، وصلابة التعامل هي كارثة حقيقية، فالإنسان ذو قلب قاسي غير منعم برغد الهناء والعيش بتعامله مع الاخرين، بل يكون بحالة تخبط بكافة أصعدة عملية وحياتية، واللجوء لوحدة وانعزال، وغير عالم بأن اللين دوماً هو حل أمثل لوضعه المذري، الغير مرضي.

  • أمر الله عز وجل بقول حسن، وعمل خير بقوله تعالى بسورة الحج: ” وهدوا إلى الطيب من القول”، وبما ورد بسنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بأن الابتسامة صدقة.
  • أبرز علاجات وجب للمؤمن تتبعها هي حد للذنوب والآثام، إضافة لتوبة نصوحة للمولى سبحانه وتعالى، واهتمام بتجنب للمعاصي والرفقة السيئة.
  • الاكثار للمعاصي تثقل القلب لما لا يتحمله من القسوة، فالاستغفار والتوبة ملين للقلب.

علامات قسوة القلب

تظهر عدة علامات مشيرة لقسوة القلب للمرء بمعاملاته اليومية بالمنزل أو العمل، أو مع الأصدقاء، وبما يلي نعرض أهم العلامات لقسوة القلب كالتالي:

  • عدم مقدرة للخشوع وتدبر لآيات الله بالكون.
  • الارتكاب للمعاصي، والمخالفة لتعاليم وأوامر الله عز وجل.
  • عدم إنصات لآيات القرآن الشريف بمحبة وخشوع، وعدم تدبرها.
  • اهتمام بالنميم والغيبة، واطلاع لأحوال الغيب.
  • عدم المراعاة بالمعاملة برفق ولين ومحبة للآخرين.

الوسائل التي تحيي قلب المؤمن

هناك وسائل عدة وجب اتباعها للإنسان لكي يحيي القلب، ويتجلى بمعاملات بها حب، ومخافة الله:

  • القراءة للقرآن بتدبر الآيات.
  • الدعاء.
  • إكثار بذكر الله.
  • إكثار من استغفار وتوبة.
  • التذكر للموت، وزيارة المقابر.
  • المصاحبة للصالحين، ومجالستهم.

 

اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً

 

في نهاية المقال ما نعول عليه بهذه الدنيا هي معاملة المرء الصالحة، وعمله اللين مع الآخرين، فالدنيا فانية، والأعمال هي من تبقى معك بآخرتك.

 

السابق
وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الأكواع
التالي
تجربتي مع ثقب طبلة الأذن، كيفية علاج ثقب طبلة الأذن