محتويات المقال
كفارة الافطار متعمد في رمضان، حيث يعتبر من أكثر المسائل الفقهية الشرعية التي تناول الشرع الإسلامي الحديث عنها في شهر رمضان المبارك وهو حكم الافطار متعمد في رمضان، فالمعروف أنه يحرم على المسلم الافطار في رمضان متعمداً دون وجود عذر شرعي يبيح له الإفطار، كالمرض والسفر وغيرهما من المباحات، لذلك فإن الافطار في رمضان دون عذر يعد كبيرة من كبائر الذنوب التي وجب على المسلم أن يقدم كفارة.
حكم الافطار متعمد في رمضان
بحسب ما ورد في السنة النبوية الشريفة حول حكم الإفطار متعمد في رمضان دون عذر شرعي يبيح للمسلم الإفطار فإنه يحرم على الإنسان المسلم القيام بذلك، كما أن الافطار متعمداً في رمضان يعد كبيرة من كبائر الذنوب ويترتب على فاعلها التوبة إلى الله عز وجل والإكثار من الاستغفار والقيام بالأعمال الصالحة، والعمل على قضاء اليوم الذي أفطر فيه، وذلك حسب ما أجمع عليه عموم أهل العلم والدين.
كفارة الافطار متعمد في رمضان
أما عن كفارة الافطار متعمد في رمضان، وبحسب ما أجمع عليه أهل الشريعة الإسلامية من قضاء اليوم الذي أفطر فيه وأداء الكفارة، فقد ذكر في بعض الأحاديث النبوية الشريفة عن كفارة الافطار المتعمد في نهار رمضان، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكفارة ينبغي أن يتم القيام بها بالترتيب دون أن ينتقل المسلم عن الكفارة التي بعدها وذلك حسب ما جاء في الحديث النبوي الشريف ومنها:
- عتق رقبة مسلم: بمعنى أن يقوم بتحرير إنسان من العبودية، ففي حال لم يجد رقبة ينتقل للكفارة التالية.
- صيام شهرين متتابعين: بمعنى أن يصوم شهرين متتالين دون انقطاع.
- إطعام ستين مسكين: بمعنى أن يقوم بإطعام كل مسكين ما يأكله أهل البلاد وذلك بمقدار 750 غراماً.
كفارة الإفطار في رمضان للمريض
ذكر كفارة الإفطار في رمضان للمريض والمسافر في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وقد فسرها النبي الكريم وأهل العلم، إذ حلل الله عز وجل للمريض والمسافر رخصة الإفطار في شهر رمضان، لكن هذه الرخصة تتبع لبعض الشروط ومنها ” أن يكون مرضه مما لا يرجى شفاؤه ” وعليه فإن كفارة الإفطار في رمضان للمريض أن يطعم مسكيناً عن كل يوم أفطر فيه.
حول كفارة الافطار متعمد في رمضان، بحسب ما جاء به أهل العلم والدين أن كفارة الافطار المتعمد في نهار رمضان يعتبر من كبائر الذنوب، وكفارته عتق رقبة مؤمنة وإطعام ستين مسكيناً وصيام شهرين متتابعين.
