محتويات المقال
قصة الاطفال الثلاث الذين ماتوا غرقا في بني سويف، ضجت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن الكارثة الكبيرة التي لحقت بسكان مدينة بني سويف، حيث انه نتج عنها وفاة ثلاثة أطفال سقطوا في بركة مياه واختنقوا بها، ليست الحادثة الأولى من غرق الاطفال، حيث انه سبقتها الكثير من احداث الغرق التي كانت تصيب الكبار والصغار.
قصة الاطفال الثلاث
تعود قصة الأطفال الثلاث الذي غرقوا في البركة من القصص التي يدمي لها القلب، حيث انه جميعهم اشقاء، وهم من أبناء بني سويف، جاءت أحداث قصة الاطفال الثلاث الذين ماتوا غرقا، انهم كانوا خارجون مع ذويهم في الأراضي الزراعية في قرية الشناوية، حيث انه انشغل الوالدين في العمل في الارض، ثم انتقل الأطفال إلى اللعب في المياه، فما كان من الاطفال إلا النزول إلى المياه التي لم يحسبوا أنها عميقة، حيث انه تقدم الاطفال الثلاثة جميعهم إلى البركة سقطوا فيها، الامر الذي تسبب باختناقهم بالمياه وغرقوا في البركة العميقة.
الاطفال الثلاث الذين ماتوا غرقا
بعد ان وصلت المعلومات لدى الجهات المختصة في وزارة الامن الداخلية، تم التعرف على اسماء الاطفال الثلاث الذين ماتوا غرقا في مدينة بني سويف، فقد تم الكشف على ان اثنين من الاطفال هم أشقاء، وقد عرفت أسماؤهم كالتالي:
- الطفلة مي جمعة عيد والتي تبلغ من العمر ما يقارب 10 أعوام.
- الطفلة اسماء رشوان والتي تبلغ من العمر ما يقارب 7 سنوات.
- الطفل عبد الرحمن رشوان كمال والذي بلغ من العمر ما يقارب 4 سنوات.
التحقيقات الأولية في قصة الاطفال الثلاث الذين ماتوا غرقا
تبين من التحقيقات الجنائية الأولية ان الاطفال هم من سكان قرية الشناوية في مدينة بني سويف التي تتواجد في جمهورية مصر العربية، حيث انه كان الاطفال الثلاث الذين ماتوا غرقا يلهون في المياه بعد ان كانوا برفقة الاهل في رحلة تنزه في الأراضي المالكين لها في مدينة بني سويف، حيث ان الاطفال تغافلوا في اللعب في بركة المياه التي كان منسوب المياه بها عالي ومرتفع، لم يدرك الاطفال الثلاث ذلك الامر إلى ان سقوا في البركة وماتوا فيها غرقا، إلى أن التأخر في الحث عن الأطفال الثلاث جعلهم يغرقون في المياه وقد تم الكشف عن مكانهم وقد وجدوا طافيين فوق المياه.
تعتبر حادثة وفاة الاطفال من الاحداث الخطيرة التي تأتي دون سابق إنذار، حيث انه الاطفال الثلاث الذين غرقوا اثنين من اشقاء كانوا قد يلعبون في بركة المياه التي لم يعلموا عن مدى عمقها إلى ان وافقتهم المنية وماتوا غرقا فيها.
