منوعات

فاز باللذات من كان جسورا من القائل

فاز باللذات من كان جسورا من القائل

فاز باللذات من كان جسورا من القائل، عند سماعك هذه العبارة لأول مرة فيتردد على ذهنك ما معناها وما نقصد بهذه العبارة، فتقال عندما يريد شخص ما القيام بشيء معين والآخر متردد بشأنه، فيقول له فاز باللذات من كان جسورا من القائل، ولقد اشتهر العرب بالعبارات والجمل المخفي معناها، فيعتبر العرب من افصح الناس في العالم، وعند رثاء او مدح شيء معين يأتي الشعراء لقول العبارات، فاز باللذات من كان جسورا من القائل من العبارات التي استخدمها العرب قديما.

من قائل فاز باللذات من كان جسورا

فهذه مقولة مشهورة جدا، قالها الشاعر العباسي الكبير سلام بن عمرو بن حماد، كان من تلاميذ الشاعر القدير بشار بن برد، وتميز بروحه المرحة ونكاته الكثيرة، وغنى الشعر في مدح الأمراء والملوك، مما جعلهم يكرمه بالهدايا والخيرات، لكنه كان مفرط كثيرا في الانفاق على عائلته وزملائه في الشعر والأدب ومنهم ابي العتاهية، وإبراهيم الموصلي، توفي عام 186م، وورث عن ابه المال الذي انفقه كله وام يبقى له أي شيء، لم يكن مديونا أيضا، فلقبوه بالخاسر، بسبب خسرانه لنقود ولمصحف ورثه عن والده.

معنى مقولة فاز بالذات من كان جسورا

ويرجع هذا القول – كما قلنا سابقًا – للشاعر سليم الخاسر، فقال فيه: من راقب الناس مات هما وفاز بالذات من كان جسورا، وحيث انه يقصد بهذا المعنى من هذا البيت الشعري أن من يشغل باله ويكرس حياته لمراقبة الناس يفقد لذة ومتعة حياته ويخسرها، لكنه سيبقى دائمًا منشغلًا بفكره الناس، وستمر حياته بلا فائدة ويموت من حسرة، جزء من البيت الشعري يعني أن من يملك الشجاعة والقوة لاتخاذ القرارات دون تردد سيفوز ويحصل من الملذات على ما هو لذيذ.

نبذة عن قائل فاز باللذات من كان جسورا

قائل عبارة فاز بالذات من كان جسورا، هو الشاعر المنتمي للعصر العباسي سليم بن عمرو بن حماد الذي يحمل لقب الخاسر، ولد ونشأ في البصرة بالعراق، ثم انتقل إلى بغداد في شبابه وكان مقربا من الخلفاء العباسيين والأمراء والملوك في ذلك الوقت، وغنى وأشاد بهما الشعر، مما جعله يحبوه ويهدوا له الكثير من الهدايا، إلا أن التاريخ لم يحدد تاريخ ميلاده، لكنه توفي عام 186 م، بعد أن قضى حياته في التسلية والجنون.

فاز باللذات من كان جسورا من القائل، عبارة رائعة وجميلة تحمل الكثير من المعاني داخلها، القاها الشاعر الشهير في العصر العباسي سليم بن حماد، الذي يعتبر من الشعراء الذين امضوا حياتهم في اللهو واللعب، ولقب بالخاسر، ومقولته فاز باللذات من كان جسورا، من المقولات الذي جسدها وخلدها التاريخ.

السابق
سلوان موميكا ويكيبيديا السيرة الذاتية
التالي
خطوات استخراج بطاقة التموين الجديدة