تعليم

صفي نوع التبخر

صفي نوع التبخر
صفي نوع التبخر
التبخر ، ما هو نوع التبخر ، صفي نوع التبخر

صفي نوع التبخر ، نتسأل دائما ما هي السحب البيضاء التي نراها غالبا فوق مياه الأنهار و البحار و البحيرات و في حالات الجو الرطبة كأنها غيوم  لكن علميا يفسر وجود هذه الغيوم بعملية التبخر فما هو التبخر من أين جاءت  هذه الغيوم البيضاء وما أهمية التبخر وأنواعه ,هذا ما سنتعرف عليه في مقالتنا ، تابعو معنا  .

 

التبخر

هو عملية فيزيائية يتحول فيها الماء من حالته السائلة إلى الغازية ومن ثم أنطلاقه بفعل الحرارة  . حيث يتم تطبيق الحرارة على الماء ممّا يؤدّي إلى تحرُّك جُزيئاته بشكل سريع، حيث يُصبح من السّهل عليها الهروب، وبالتالي تتحوّل إلى الحالة الغازيّة، كما أنّ زيادة درجة الحرارة تعمل على زيادة مُعدّل التبخّر، ويُعتبر تبخُّر الماء مرحلة أساسيّة من دورة الماء في الطبيعة، بحيث تتبخّر المياه من المُحيطات، والبُحيرات، والبحار، بفعل الحرارة الصادرة من الشمس، وهذا يعمل على تقليل درجة الحرارة من سطح الأرض، في حين تؤثّر درجة حرارة الهواء أيضاً على كميّة تبخّر الماء .

 

صفي نوع التبخر

يمر التبخر بالعديد من العلميات سنذكرها :

  • عملية الغليان :هي العملية التي تحدث عند تزويد المادة الموجودة في الحالة السائلة بمقدارٍ من الحرارة لتصل عند نقطةٍ معينة فيبدأ السائل بالتحول إلى الحالة الغازية، وعند تلك النقطة -والتي تسمى بدرجة الغليان تثبت الحرارة ولا تزداد وإنما تعمل على تغيير حالة المادة، وتسمى الحرارة الزائدة عن نقطة الغليان بالحرارة الكامنة.

 

  • عملية التبخر :هي عملية تحول المادة من السائلة إلى الحالة الغازية، ولا تحدث هذه العملية عند درجة حرارة معينة حيث يمكن حدوثها عند درجات الحرارة المنخفضة، فمثلاً لو علقنا الملابس الرطبة لتجف في الهواء فإنها ستجف ويتبخر الماء الموجود فيها، فقد فسر العلماء ذلك بوجود طاقة حركية كبيرة تمتلكها بعض الجزيئات مما يساهم في تغلبها على قوة التجاذب الموجودة بينها في الطبقة العلوية من سطح السائل.

 

أهمية عملية التبخر

يعتبر التبخر حلقة أساسية في الدورة المائية العامة، ولولاه لما تحولت مياه البحار والمحيطات إلى مياه عذبة يعيش عليها كل ما هو حي على الأرض، بل إن الثلوج التي تكسو مساحات واسعة من العالم ما كان لها أن تتكون لو لم يكن هناك تبخر من مياه البحار والمحيطات، فلولا التبخر لما تكونت السحب ولما سقطت الأمطار ولما تكون الندى أو الضباب أو أي مظهر آخر من مظاهر التكثف في الطبيعة. ولكن بجانب هذه الأهمية الكبرى فإن التبخر له من ناحية أخرى بعض السلبيات، ولو في حالات خاصة؛ إذ إنه يتسبب في ضياع كميات كبيرة من مياه الأنهار والبحيرات، ومياه التربة والنباتات لدرجة تؤدي إلى عجز الميزانية المائية لكثير من المناطق، أو إلى رفع نسبة الرطوبة في الهواء في بعض الأيام الحارة بصورة تجعل الجو ثقيلًا مرهقًا حتى إنه قد لا يكون صالحًا للعمل وبذل الجهد في بعض الأحيان. ويحدث معظم التبخر. الذي له دخل كبير في المناخ، من سطح البحار، والمحيطات التي تعتبر المصدر الرئيسي لكل المياه الموجودة في الجو أو على سطح اليابس أو في طبقات القشرة الأرضية ، إلا أن التبخر يحدث كذلك بكميات كبيرة من النباتات والأنهار والبحيرات ومن سطح التربة ،  بل ومن أي سطح آخر يحتوي على أي مقدار من الماء ولو في صورة جليد ، وبخار الماء هو أحد المواد التي توجد دائمًا عالقة بالهواء حتى في أشد الأماكن جفافًا .

نسبة التبخر في المناطق المائية

نسبة التبخر  تتباين تباينًا كبيرًا من مكان إلى آخر ،  وعلى الرغم من أن نسبة الوزن الكلي لبخار الماء العالق بجو الأرض تقدر عمومًا بنحو 5% فقط من الوزن الكلي فإن هذه النسبة الصغيرة هي المسئولية عن كل مظاهر التكثف وعن كل المياه التي تسقط على سطح الأرض أو تتجمع في التربة وطبقات القشرة الأرضية، ولولاها لما وجدت الحياة على الأرض ولكان مناخها مختلفًا تمام الاختلاف عن المناخ الموجود فعلًا.

 

وفي الختام نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا ، وقد وضحنا مفهوم التبخر وأنواعه وأهميته ، نتمنى أن يكون المقال قد نا إعجابكم ، وإستفدتم منه .

السابق
طريقة حل مكعب روبيك للمبتدئين pdf
التالي
رسائل دعاء يوم الجمعة لحبيبتي