تعليم

حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه

حكم من حلم بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه
حكم من حلم بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه
الطلاق ، يمين الطلاق ، الندم على الطلاق

حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه ، شرع للمسلم أن يمتنع عن الطلاق عند الخلاف بينه وبين أهله لآثار الطلاق الوخيمة. كثير من الرجال يتهاون في الطلاق ، فكلما وقع خلاف بينه وبين أهله أقسم بالطلاق ، وكلما اختلف مع أصدقائه أقسم بالطلاق. ، وما إلى ذلك وهلم جرا ، هذا نوع من التلاعب بكتاب الله ، ذلك سنتحدث في هذا المقال عن الطلاق وأثاره الوخيمة للفرد والمجتمع .

 

الطلاق

الطلاق في الإسلام هو: انفصال أحد الزوجين عن الآخر ، وعرفه الفقه بما يلي: “فسخ عقد الزواج بلفظ صريح ، أو استعارة قصد ، والطلاق الصريح هو: (الطلاق ، التفريق ، الإفراج) ، حيث شرع الله تبارك وتعالى الطّلاق، ولكنّه جعله من أبغض الحلال إليه تبارك وتعالى، فأحياناً قد تصل الحياة في البيت بين الزّوجين إلى طريق مسدود لا مجال فيه لاستمرار الزّواج بما يُرضي الله، بل ربما يكون في استمراره مَفسدةٌ عظيمةٌ على الزّوجين وعلى الأولاد وعلى البيت كلّه .

 

أنواع الطلاق

قسم الفقهاء الطلاق إلى عدة أنواع. وذلك لاعتبارات عديدة ، وتفاصيلها كالتالي:

  • باعتبار الحِلّ والحُرمة :  ويقسم الطلاق على اتفاقه مع السنة وحجزه على الطلاق السني وتجديد الطلاق ، وتفاصيل كل منهما على النحو التالي:
  • الطلاق السني : هو الطلاق الذي يقع على ضوابط وشروط الشرع ، وهذه الشروط هي: أن يقع في طلقة واحدة ، وفي طهارة لا يمارس فيها الرجل الجنس مع زوجته ، وحكمة ذلك. هذه الشروط تكمن في إعطاء الزوج فرصة لفحص زوجته.

 

  • الطلاق البدعي : وهي حالات طلاق مخالفة للشروط والأحكام التي حددها المشرع للطلاق ، مثل طلاق الرجل ثلاث مرات في كلمة واحدة ، أو الاختلاف ولكن في جماعة واحدة ، أو طلاقها أثناء الحيض أو بعد الولادة. ، أو أثناء طهارة جامعها فيه ، وقد أجمع العلماء على تحريم هذا الطلاق.

 

  • باعتبار الرجعة وعدمها : يحرص الإسلام على الحفاظ على العلاقة الزوجية واستمرارها ، وفي حالة الطلاق أذن الله للرجل أن يرجع زوجته ويعيدها إلى ثباته في بعض الحالات ، وفي الحالات التالية ترد أنواع الطلاق ، غيابه:

 

  • الطلاق الرجعي : الطلاق هو ما يقع بعد انتهاء فترة العدة للطلاق الأول أو الثاني ، والبطل بعد الطلاق البائن طلاق قاصر بعقد جديد.

 

  • الطلاق بائن وبينونة صغرى : هو الطلاق الذي يرفع قيد النكاح على الفور، وتترتب عليه آثار الطلاق في الحال، ويُقسم إلى :
  • الطلاق بائن وبينونة صغرى: الطلاق هو ما يحدث بعد انتهاء فترة انتظار الطلاق الأول أو الثاني ، ويكون العائد بعد طلاق القاصر الذي لا رجوع فيه الذين يرتبطون بعقد جديد.

 

  • طلاق بائن بينونة كبرى: وهو الطلاق الذي يقع بعد الطلقة الثالثة، ولا يحلّ للزوج مُراجعة زوجته إلّا بعد مُضي العدة، وزواجها برجلٍ غيره وانفصالها عنه بموتٍ أو طلاقٍ، ثُم انقضاء عدّتها .

حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه

من أقسم بالطلاق على زوجته بفعل ذلك ، أو لم يفعل كذا ، فلا ينسحب من اليمين ، أو ينقضها ، في قول بعض العلماء أن يمين الطلاق طلاق موقوف لا يصح. الحلف على حالتين: إذا أرادت الحلف أن تشترط الطلاق على ما حلف فيحكم في الطلاق المعلق.
لا يحلف إلا يمينًا ، وفي هذه الحالة تعتبر يمينه مطلقًا من بقية الإيمان ، فيجوز له أن يبيحها ويكفر عنها ،أي: إطعام أو تضميد عشرة فقراء. أو يحرر رقبته ، ومن وجد منها شيئاً صام ثلاثة أيام،لاشك أن رأي الجمهور قول قوي جدا ، فعلى زوجتك أن تمتنع عن ما هو منصوص عليه في الطلاق ، لأن هذا يسبب طلاقها.

وفي الختام ،  نكون قد وضحنا مفهزم الطلاق وأنواعه وأثاره على المجتمع وأجبنا على السؤال ، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم ، وقد إستفدتم منه .

السابق
قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة
التالي
من اين أصل عائلة الرميحي