جزيرة كابريرا الجزائرية ويكيبيديا

جزيرة كابريرا الجزائرية ويكيبيديا، ظهرت الخلافات الدولية بين الدولتين العظمتين اسبانيا والجزائر حول جزيرة كابريرا التي ترتبط بين الحدود الاسبانية في جزيرة البليار، بالإضافة إلى ان جزيرة كابريرا ترجع في التاريخ القديم لها على انها من ضمن المناطق العثمانية الت تمت السيطرة عليها، هذا الخلاف الدولي جعل الدبلوماسية الاسبانية تلجأ إلى تطبيق القانون الدولي المختص في الحدود البحرية للدول العالميةعلى جزيرة كابريرا الجزائرية.

جزيرة كابريرا، أرض جزائرية الأصل، وجدت في داخل المياه الإقليمية الجزائرية، تعتبر كابريرا من اكبر جزر البليار في دولة إسبانيا، حيث انه تحد جزيرة كابريرا من الغرب الساحل الجنوبي جزيرة مايوركا التي تعتبر بمثابة منتزه وطني، ويحدها من الشمال عاصمة الجزائر، إلا أنه في الآونة الاخيرة تم العمل على بذل الجهد الأكبر والمضاعف من قبل الحكومة الجزائرية على رسم الجدود الجزائرية وفقا للقانون الدولي المتعلق بالحقوق البحرية بين الدول، وتم ضم جزيرة كابريرا إلى حدود دولة الجزائر، حيث بلغت مساحة جزيرة كابريرا 15,69 کیلومتر مربع وقد وصل عدد السكان فيها إلى ما يقارب 77 نسمة.

• 

تاريخ جزيرة كابريرا

يرجع تاريخ جزيرة كابريرا الجزائرية إلى شهر ديسمبر من العام 1530 ميلادي، حيث أنه تم الاستيلاء من قبل امير الاسطول العثماني “خير الدين بربروس” على جزيرة كابريرا، حيث عمل فيها على إنشاء القاعدة العسكرية العثمانية، حيث ضمن من خلالها العديد من الانتصارات، تمكن في منتصف القرن السادس عشر من فرض سيطرته وقوته على البحر الأبيض المتوسط وذلك في العام 1530 ، تم العمل أيضا على استخدام جزيرة كابريرا لايواء الفرنسيين من السجناء خلال حرب نابليون، إلا انه في آخر عام 1916 تمت سيطرة الحكومة الاسبانية على جزيرة كابريرا بعد أن بقيت فيها غواصة عاطلة عن العمل، بالرغم من المواجهات الدولة واستنكار ما قامت به دولة اسبانيا، الا ان البعض من أبناء الدولة الاسبانية علموا في مجال زراعة جزيرة كابريرا، واستمرت الحروب حتى أصبحت كابريرا في العام 1991 ميلادي متنزه وطني في دولة اسبانيا.

ملكية جزيرة كابريرا

احتدم الخلاف حول ملكية جزيرة كابريرا بين دولتي إسبانيا والجزائر بعد أن قامت الأخيرة على وضع ترسيم حدود بحرية لها، حيث انه اعتقدت دولة الجزائر بأن هذه الحدود البحرية لجزيرة كابريرا تقع تحت سلطتها وسيادتها، حيث انه قررت دولة الجزائر في 1 من شهر أبريل من العام 2018 ميلادي على ان تضع الحدود البحرية الجديدة لها التي أخذت في ملامستها أرخبيل جزر البليار الإسبانية، إلا ان هناك اعتراض من قبل الوزيرة الاسبانية على انه وفقا لنص القانون الدولي يجب ان يكون التفاوض هو الحل الامثل الذي يستمر لفترة طويلة، حيث انه اعربت دولة إسبانيا عن رفضها التام لما قامت به دولة الجزائر وتطالبها بالجلوس للتفاوض على جزيرة كاريرا، حيث انه هناك العديد من العلاقات الاقتصادية والاجتماعية الناجحة بين الطرفين من دولتي اسبانيا والجزائر.

ما زال الخلاف الجغرافي بين دولة اسبانيا ودولة الجزائر على أيهما احق في ملكة جزيرة كابريرا الجزائرية التي تقع حدودها البحرية في الحد الاسباني، إلا أن هناك الاعتراض من الجهة المسؤلة دبلوماسيا من دولة اسبانيا وتطالب الاخيرة على ان تخضع للتفاوض وفقا للقانون الدولي.