تفاصيل حرق القران الكريم في السويد، ضجت العديد من الصحف الاعلامية و مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن الجرم الذي قام به أحد المعادين للدين الإسلامي، حيث قام المعتدي بحرق القرآن الكريم في دولة السويد، حيث يعد حرق القرآن الكريم من الإعتداءات التي تطال على الدين الإسلامي، حيث ان مثل هذه الأعمال منافية للطبيعة الإنسانية ولا يوجد بها أي احترام للديانات الأخرى.
حرق القران الكريم في السويد
يعد القرآن الكريم من اهم الكتب السماوية الثلاث التي أنزلها الله عز وجل على عباده، حيث ينتمي كتاب القران الكريم إلى الدين الإسلامي الذي هو آخر الاديان السماوية الذي نزل على جميع البشر، إلا ان الفئات الضعيفة من الديانات الأخرى قامت بالإعتداء عليه وتم حرق القران الكريم في إحدى الدول الاجنبية التي عرفت باسم السويد، حيث جاء حرق القران الكريم من جانب حرية التعبير عن الرأي بالإضافة إلى انه تم التمزيق للقران الكريم.
تفاصيل حرق القران الكريم
تفاصيل حرق القران الكريم، ليست المرة الأولى في حرق القران الكريم في الدول الأجنبية التي لا تنتمي لأي عقيدة مستقيمة، حيث ان حرق القران الكريم كان سابقا في دولة الدنمارك التي عملت ايضا على الإساءة إلى الرسول والصحابة، جاءت تفاصيل حرق القران الكريم في دولة السويد عندما قام احد انصار الزعيم المتطرف راسموس بالودان بحرق القران الكريم، حيث ان كانت المرة السابقة في حرق القران في السويد في ضاحية استوكهولم، حيث يقطن بها الكثير من المسلمين وذلك لاستفزاز مشاعرهم الدينية، انتقل بعد ذلك إلى منطقة أوريبرو للقيام بحرق القران الكريم، إلا أن المحتجين على ذلك قد تمكنوا من الإعتداء عليهم ولى عناصر الشرطة الحامية لهم.
حرق القران الكريم
بعد ان انتقل احد المتطرفين اليمينيين بالإعتداء على الدين الإسلامي وقيامه بحرق القران الكريم في دولة السويد، فقد قام المدافعين من حملة الديانة الإسلامية بالتصدي لهؤلاء المعادين، حيث انه احتدمت التصادمات فيما بينهم إلا هذا التطاول اصاب الجهات الامنية حيث تم سرقة سيارة خاصة بالشرطة إضافة إلى العديد من الغصابات وذلك دفاعا عن الدين الإسلامي، حيث يعتبر المسيء للدين الإسلامي راسموس بالودان، الذي قام حرق القران الكريم في السويد قد تم ترشيح اسمه للانتخابات الرلمانية، حيث أنهم اتبعوا المنهج الدنماركي في الإعتداء على الدين الإسلامي من خلال حرق القران الكريم.
تعتبر ظاهرة حرق القران الكريم في دولة السويد من أشد الإعتداءات التي تندد وتهاجم الدين الإسلامي، حيث أن دولة السويد تحتوي على العديد من الاحزاب التي تكون من مختلف الديانات الأخرى وهم من المتطرفين اليمينيين، ويعتبر بالودان هو من قام بحرق القران الكريم.
