محتويات المقال
تعبير عن حب مصر وواجبنا نحوها 2022، تعد مصر ملتقى الأديان، وأرض الحضارات، وهبة النيل الذي يعد سر الحياة بأرضها، فقد نشأت عدة حضارات بضفافه كالحضارة الفرعونية، منذ 7 آلاف عام، ونوبية ورومانية، ويونانية، وأيضاً حضارة قبطية منذ آلاف عام ثم تلتها حضارة إسلامية، التي تركة البصمة بمصر، وهو الذي جعلها الدولة المميزة لوقتنا الحالي، فهي متضمنة لثلث آثار العالم، رفقة مناخها، وموقعها المميز جغرافياً، فهي رابطة بين قارتين، ومن الشمال يحدها البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر من الشرق.
تعبير عن حب مصر وواجبنا نحوها 2022
مقدمة عن حب مصر
مصر عريقة بشعبها، فليس مجرد أرض نعيش عليها، فهي أصل للعلاقة والأصالة، فهي بيت كبير الذي يحتوي لأبنائه، فقد كانت وتستمر مصر لمصدر العطاء لكل من بلجأ إليها، ليست وطنا نعيش به، ولكنه الوطن الذي يعيش فينا، فهذه بعض كلمات رددها البابا شنودة في الحب لمصر، وهي المنارة للشرق بعصرنا الحالي.
ولا أحد يقدر أن يفسر السر لحب العالم جميعاً للدولة هذه بالتحديد، فالسياح يقبلون عليها من كافة أنحاء العالم ليشاهدوا روعتها، ويتمتعون بمناخها الجيد، وبمعالمها الأثرية، وأماكنها السياحية والمناظر الطبيعية الجذابة.
مصر ملتقي الأديان
مصر ملتقي الأديان، ما يجعلنا نفتخر بهذا، فهي أرض خطي الأنبياء عليها، ونالت نصيب كبير للدعاء من الأنبياء، فدعا نبينا آدم لأهلها بالبر وبالتقوى، والرحمة، والبركة، وأيضاً دعاء نوح عليه السلام وسماها الأرض الطيبة، لجانب ذلك ولد بها موسى عليه السلام، وأصبح نبيا علي أرضها في سيناء.
واجبنا تجاه مصر
مصر أرض للعطاء، لذا وجب المحافظة عليها، والمراعاة لمصالحها، والعمل بكل جهد لكي تعلو من شأنها، ولكرامتها، وكذلك الدفاع عن أرضها ضد أي اعتداء غاشم، سواء كان هذا الاعتداء داخلي، أو خارجي، وايضاً وجب المحافظة على أمنها، والاحترام لقوانينها ونظامها، بجانب المحافظة لنظافتها، ولجمالها، والسعي دوماً لطاقتنا نحوها، والتربية لأجيال قادمة من حبها، والمحافظة عليها لأمر هام وضروري.
اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً
هذا ما قدمنا شيء يسير على حب هذه الأرض الحبيبة، أرض الكنانة مصر، أملين من الله حمايتها من كل يد تبطش بها، وتقطع أيدي من يعبث بأمنها واستقرار شعبها.
